.. 5 أشياء مثيرة في مناظرة بايدن وترامب

دولي
84
0

يتواجه الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الخميس، في أول مناظرتين رئاسيتين هذا العام، مما يوفر لكل منهما فرصة رفيعة المستوى لمحاولة الحصول على ميزة في سباق يتسم بهوامش الاقتراع الضيقة باستمرار.

وتجري المناظرة، التي تديرها شبكة “سي إن إن”، بشكل غير معتاد في وقت مبكر من الدورة الانتخابية وتتميز بمزيج غير عادي من رئيس ورئيس سابق يتعين عليهما الدفاع عن سجلاتهما في البيت الأبيض.

ومن المنتظر أن يتصادم الخصمان في ظل ظروف غير مسبوقة، حيث سيكون لدى “سي إن إن” القدرة على كتم صوت ميكروفونات المرشحين عندما لا يتحدثون، ولن يكون هناك جمهور في الاستوديو، على ما أفادت شبكة “سي إن بي سي”.

وأنتجت المناقشات في الماضي لحظات مميزة ساعدت في تغيير مسار السباق الرئاسي، في حين فشلت أخرى في إحداث تأثير.

ويدخل كل من بايدن وترامب إلى المناظرة بمخاوف واسعة النطاق بشأن اللياقة للمنصب والشخصية، فضلاً عن الاعتراف العالمي بالاسم – وبالتالي تصلب آراء الناخبين – مما لا يترك سوى فرص قليلة للتقلبات في المنافسة على البيت الأبيض.

 فيما يلي خمسة أشياء يجب مراقبتها يوم الخميس:

  • هل هناك أي زلات لسان أو لكمات قاضية؟

تقليديا، يتم نسيان معظم أجزاء المناظرات بحلول الوقت الذي يتوجه فيه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر، لكن اللحظات المميزة لديها القدرة على البقاء.

في مقاله المنشور على موقع شبكة سي إن بي سي، يقول تال أكسلرود ” أعتقد أن لحظة (الأسف) التي قالها ريك بيري في المناظرة التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2011، أو اللكمات القاضية التي وجهها ريغان عندما استشهد بقلة خبرة خصمه في عام 1984، تمكنت من اختراق الوعي الوطني والبقاء على قيد الحياة حتى بعد السنوات التي جرت فيها تلك الانتخابات”.

وأضاف “سترصد الرادارات مثل هذه اللحظات بشكل خاص في مناظرة يوم الخميس، حيث تثار المخاوف بشأن مدى قدرة المرشحين على تولي المنصب وهي من العناصر الأساسية في السباق”.

ولفت أكسلرود إلى عمر الرئيس بايدن، باعتباره أكبر رئيس للبلاد على الإطلاق (81 عامًا)، هو هدف لهجمات متواصلة على قدرته العقلية من ترامب وحلفائه، الذين ينشرون في بعض الأحيان مقاطع فيديو معدلة بشكل مضلل ليظهر كما لو أنه تائه أثناء ظهوره العلني.

في غضون ذلك، ارتكب ترامب سلسلة من الأخطاء، بما في ذلك الخلط بين أسماء الأشخاص أو نسيانها، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أن المخاوف بشأن لياقته العقلية للمنصب ليست منتشرة على نطاق واسع بسبب المخاوف بشأن بايدن، وفق الكاتب.