ضرب تركيا وسوريا زلزال عنيف، يوم الإثنين الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 27 ألفا، حتى الآن فيما تحاول فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 14 مايو/ أيار، المقبل.
أردوغان والمعارضة
وعقّب بكdر أتاجان، مدير معهد إسطنبول للفكر، على الزلزال المدمر في تركيا، ومدى تأثيره على مصير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السياسي خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية.
وقال أتاجان، في تصريحات لبرنامج “وراء الحدث” عبر قناة «الغد» الإخبارية أن زلزال 2023 بعيد كل البعض عن زلزال 1990، حيث برر أردوغان خلال مؤتمر صحفي بأنه أقوى وأكبر من الزلزال القديم.
وأكد أتاجان أن أردوغان ما زال قويًا، وأن أحزاب المعارضة لم تتفق بعد على مرشح منافس للرئيس التركي. كما أوضح أنه للأسف الشديد لا يوجد شخصية بديلا لأردوغان، حتى ولو كان زعيم المعارضة قلجدار أوغلو.
https://youtube.com/watch?v=nxRrZgiREUs%3Fwmode%3Dtransparent%26rel%3D0%26feature%3Doembed%26enablejsapi%3D1%26origin%3Dhttps%3A
ضرائب الزلازل
من جانبه، قال جواد جوك، الباحث في العلاقات الدولية، إن الحكومة التركية جمعت ضرائب خاصة بالزلازل خلال 23 عامًا الماضية.
وأوضح أنه بعد الزلزال كان ولابد أن يتحرك الجيش للحفاظ على الأمن العام.
وأشار إلى أن محطات البنزين أغلقت بسبب التخوفات من السرقات وعمليات النهب.
https://youtube.com/watch?v=-XqYV6XGhbc%3Fwmode%3Dtransparent%26rel%3D0%26feature%3Doembed%26enablejsapi%3D1%26origin%3Dhttps%3A
وأكد الرئيس التركي أن ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 21848 قتيلا حتى الآن، لافتا إلى أنه سيتم قريبا بدء إعادة الإعمار. وأشار إلى أن الدولة تتولى توفير السكن للأسر التي هدمت منازلها.
كما ذكر أردوغان أنه سيتم صرف 15 ألف ليرة للعائلات المنكوبة، كما سنتخذ قرارات لتضميد جراح كل الأسر التي فقدت أبنائها.
وقدرت وكالة فيتش الائتمانية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، خسائر الزلزالين بنحو 4 مليارات دولار.