وصل منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند إلى قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، برفقة وفد أممي عبر حاجز بيت حانون.
وتأتي زيارة وينسلاند للقطاع في محاولة لتهدئة الأوضاع والحفاظ على الهدوء، عقب المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في نابلس أمس، اسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح مختلفة من بينها إصابات خطيرة وحرجة.
ومن المتوقع أن يلتقي المبعوث الأممي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لبحث المستجدات والتطورات في الساحة الفلسطينية، ومنع انزلاق الأوضاع الميدانية لمزيد من التوتر ومحاولة نزع فتيل التصعيد في ضوء تدهور الأوضاع الميدانية.
وأعرب وينسلاند، في بيان له، أمس الأربعاء، عن انزعاجه العميق لاستمرار دائرة العنف بالضفة الغربية، مستنكرا وقوع خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، من جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس.
وقال إنه يواصل انخراطه مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع، وحث كافة الأطراف على الامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها تأجيج الوضع المتقلب بالفعل.
وصباح اليوم الخميس، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مواقعاً تتبع للفصائل الفلسطينية، في مدينة غزة، بزعم الرد على إطلاق صواريخ فجراً تجاه مناطق مستوطنات غلاف غزة.