وسط أجواء تفاؤلية اتفقت قوى الحرية والتغيير السودانية في بيانها الختامي لاجتماعها الذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التكاتف لحل الأزمة السودانية وبناء جيش سوداني واحد؛ لأنه أمر لا غنى عنه، ووقف إطلاق النار واللجوء إلى المسار السياسي.
وأكد البيان الختامي لقوى الحرية والتغيير أنَّ اجتماعات القاهرة إيجابية، وتؤكد أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها.
ووجَّه البيان الختامي لمؤتمر قوى الحرية والتغيير الشكر إلى جمهورية مصر العربية على الجهود المبذولة من مساعدات قُدّمت لأبناء الشعب السوداني الذين قدموا قبل الحرب وبعدها، والخطوات المبذولة لإنهاء الأزمة، وعبَّرت قوي التغيير عن خالص تعازيها في أبناء السودان الذين فُقِدوا جراء الحرب.
وتتضمن البيان الختامي لقوى الحرية والتغيير الذى توافق عليه المشاركون ما يلي:
أدان الاجتماع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي نتجت عن الحرب، لا سيما جرائم القتل والسلب والنهب التى ارتكبتها الدعم السريع، والتعامل مع قضية الانتهاكات بوصفها قضية حقوقية وأخلاقية وإجراء تحقيق مستقل لمحاسبة الجناة.
كما دعا البيان المجتمع الدولي والإقليمي لوضع قضية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية في مقدمة أجندتهم.
وشكر الاجتماع جميع دول الجوار التي فتحت حدودها للمواطنين السودانيين وسارعت بإرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين، وطالب بعدم تعطيل أعمال الإغاثة والسماح بدخول العاملين فيها للسودان.