قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم، اليوم الخميس، إن واشنطن شاركت على نحو فعال في تأمين عودة الجندي الأمريكي الذي عبر الحدود لكوريا الشمالية.
وجاءت تصريحاته قبل اجتماع ثلاثي من المقرر عقده في اليابان مع نظيريه من اليابان وكوريا الجنوبية لمناقشة سبل مواجهة تهديدات كوريا الشمالية.
الجندي ترافيس كينغ، الذي كان من المفترض أن يتوجه إلى فورت بليس، تكساس، بعد إنهاء عقوبة بالسجن في كوريا الجنوبية بتهمة اعتداء، ركض إلى داخل حدود كوريا الشمالية أثناء جولة في قرية بانمونجوم الحدودية يوم الثلاثاء. وهو أول أمريكي يعلن احتجازه في كوريا الشمالية منذ ما يقرب من خمس سنوات.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، للصحفيين، في واشنطن، يوم الأربعاء، إن ”البنتاغون اتصل أمس بنظرائه في الجيش الشعبي الكوري الشمالي. ما أفهمه هو أن هذه الاتصالات لم يتم الرد عليها بعد”.
وتابع ميلر أن البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية تعمل معا لجمع المعلومات حول سلامة كينغ ومكان وجوده. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الحكومة الأمريكية ستواصل العمل على ضمان سلامته وعودته إلى عائلته.
والدافع وراء عبور كينغ للحدود غير معروف.