مضى عام على استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، ولا يزال القاتل بلا عقاب، وعلي الرغم من وضوح الصورة واكتمال المشهد، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلية القتلة ما يزالون مستمرين في ارتكاب الفظائع بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزل من الفلسطينيين.
ويوافق اليوم الحادي عشر من مايو وهو الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الصحفية التي كانت تعمل في قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال تأدية عملها في تغطية اقتحام مخيم جنين.
وأدانت فلسطين وعدد من الدول العربية والأجنبية بشدة اغتيال أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وسط إشادة كبيرة بدورها في نشر الحقيقة، والتعريف بالقضية الفلسطينية من خلال عملها الصحفي.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بقتل أبو عاقلة عمدا، حيث أنها كانت ترتدي شارة الصحافة، ورفعت قناة “الجزيرة” قضية دولية ضد الاحتلال.
ولا يزال قتلة أبو عاقلة أحرار دون محاسبة لجريمتهم التي ارتكبت بدم بارد وأمام أنظار العالم.
واهتمت أبو عاقلة بالقضية الفلسطينية وكشفت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، حيث قامت بنقل الصورة كاملة عن أحداث فلسطينية مفصلية، من أهمها انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) بين عامي 2000 و2004.