سي إن إن: السنوار يتلاعب بنقاط ضعف نتنياهو

الشأن الفلسطيني
10
0

في ظل الاحتجاجات المتزايدة وإضرابات النقابات العمالية، فإن الأسابيع المقبلة بالنسبة لإسرائيل غير متوقعة، وتترك أمام نتنياهو خيارات أقل من أي وقت مضى، حسب تحليل نيك روبرتسون، في شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.

وأكد روبرتسون، أنه في ظل الإحباط المتزايد الذي ينتاب الإسرائيليين في انتظار أن يتوصل نتنياهو إلى اتفاق مع حماس لإعادة 101 رهينة متبقين من غزة، بما في ذلك 35 يُعتقد أنهم ماتوا، «يبدو أن حماس هي التي تتخذ القرار الحاسم».

وأضاف: «يستغل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، كل نقاط الضعف التي يستطيع التلاعب بها مع نتنياهو، وأشدها قوة هو ضعفه أمام الرأي العام بينما تستعد إسرائيل لإحياء ذكرى هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي واختطف نحو 250 آخرين ونقلوا إلى غزة».

ورجح أن تكون تحركات السنوار محسوبة لإضعاف عزم نتنياهو، وهي تخالف تأثيرًا يمكن التنبؤ به.

«الرهائن أو الثورة»

وجاء في تحليل شبكة “سي إن إن”، أن الإسرائيليين بإمكانهم أن ينهضوا لتحدي قيادتهم.

وكانت المناوشات التي وقعت في وقت متأخر من الليل بين المتظاهرين والأمن في إسرائيل يوم الأحد على طريق أيالون السريع المكون من ثمانية حارات، والذي عادة ما يكون مزدحمًا للغاية في تل أبيب أحد مظاهر ذلك، بحسب المحلل الأميركي.

وأشار المحلل إلى المظاهرات الساخنة التي شهدتها شوارع إسرائيل، لافتا إلى مشهد شاب يحمل في يده رذاذ طلاء أزرق، وهو يكتب رسالته إلى رئيس الوزراء بأحرف يبلغ ارتفاعها قدمًا على جدار على جانب الطريق: «الرهائن أو الثورة».

ويتوقع المحلل السياسي الأميركي، نيك روبرتسون، المزيد من الأيام الساخنة والمواجهات بين الأمن والمتظاهرين.

ونقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مصادر في الوفد المفاوض أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دمر كل شيء في خطابه أمس الإثنين.

وأثار حديث نتنياهو عن محور فيلادلفيا مخاوف من إعلان فشل جهود الوساطة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير من تبقى من المحتجزين، في ظل حديث أميركي عن إعداد مقترح أخير سيتم الكشف عنه خلال أيام.