شيعت تركيا على المستويين الرسمي والشعبي، بعد ظهر اليوم السبت، جثمان الناشطة التركية الأميركية، عائشة نور إيغي، التي اغتيلت عمدا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية لمناهضة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، صباح الجمعة 6 سبتمبر/ أيلول الجاري.
كانت «عائشة» منتسبة الى حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين التي قالت إنها كانت في منطقة «بيتا» الجمعة في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان.
جثمان «عائشة نور»، وصل مساء أمس الجمعة إلى مسقط رأسها في منطقة ديديم بولاية آيدن، عقب وصوله إلى مطار إسطنبول، صباح الجمعة بعد رحلة جوية بدأت من مطار اللد (بن غوريون) في إسرائيل، مرورا بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
مراسم رسمية
واستُقبل الجثمان بمراسم رسمية حضرها والي إسطنبول، داود غُل، وعدد من المسؤولين المحليين.
ثم نُقل الجثمان إلى مطار عدنان مندريس بأزمير، حيث أُقيمت مراسم استقبال أخرى بحضور الوالي سليمان إلبان، إلى جانب عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، من بينهم رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، ونائب حزب الحركة القومية، تامر عثمان أوغلو.
ونُقل جثمان عائشة نور إلى هيئة الطب الشرعي في أزمير حيث استغرق التشريح نحو 4 ساعات، ثم إلى مدينة آيدن تمهيدا للتشييع بعد صلاة الجنازة اليوم السبت في المسجد المركزي للمدينة، ليُوارى الجثمان الثرى بعد صلاة الظهر.
وأرادت العائلة دفنها في «ديدم» حيث يعيش جدها ودفنت جدتها.
صلاة الغائب
على صعيد آخر، أقيمت صلاة الغائب على روح الناشطة في عدد من المدن التركية، من بينها إسطنبول وأنقرة وبورصة وإسكي شهير وكوتاهيا وكوجالي، بمشاركة مسؤولين
وكانت التحضيرات قد تواصلت لإقامة صلاة الجنازة على جثمان الناشطة التركية الأميركية عائشة نور، ظهر اليوم السبت، بحضور رسمي رفيع المستوى وشعبي واسع.