تأجج الاحتجاجات في إسرائيل مع بدء التصويت على التعديلات القضائية

دول عربية
12
0

أغلق المتظاهرين الإسرائيليين الطرق لمنع أعضاء الكنيست من الوصول للمشاركة في عملية التصويت على التعديلات القضائية، غير أن الشرطة الإسرائيلية فتحت ممرات وطرق بديلة لتسهيل عملية الوصول.

وقال مراسلنا إن المتظاهرين يسعون لمنع عملية التصويت على التعديلات القضائية.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اجتمع مع قادة الائتلاف الحكومي وشدد على وجوب التصويت.

وأشار مراسلنا إلى أن جلسة التصويت سوف تستمر لساعات عدة وقد تنتهي في الساعة الثالثة أو الرابعة فجرا، حيث يتم التصويت علي 140 بندا في القانون وهو ما يستغرق وقتا طويلا.

وأوضح مراسلنا أن المتظاهرين هم من كافة فئات المجتمع الإسرائيلي وطوائفه، حيث تم إغلاق المتاجر والمصالح التجارية والشركات والمصانع ليجتمع أكبر عدد من المتظاهرين للتعبير عن رأيهم.

ونصب المحتجون خيامهم أمام مقر الكنيست منذ السبت الماضي، في محاولة لخلق رأي عام واسع، مؤكدين أنهم لن يغادروا المكان حتى يتم الانتهاء من التصويت.

وفي حال إقرار بند “المعقولية” بالغالبية، سيصبح هذا البند الرئيسي الأول في خطة الإصلاح القضائي المقترح، قانونا نافذا.
وتؤكد الحكومة الإسرائيلية أن مشروع إصلاح النظام القضائي الذي يحد من صلاحيات المحكمة العليا، ضروري لضمان توازن أفضل للسلطات، فيما يؤكد معارضوه أن من شأنه تقويض الديمقراطية وتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية.

ونوه مراسل الغد إلى أن هذه التعديلات هي الأخطر من نوعها حيث تجرد السلطة القضائية في إسرائيل من صلاحياتها وتجعل من السلطة التشريعية هي السلطة الأكبر والأقوي. وقال “بما أن الأغلبية في الكنيست للإئتلاف الحكومي فتزيد الصلاحيات في يد نتنياهو وأنصاره”.

بدأ البرلمان الإسرائيلي، اليوم الإثنين، جلسة للتصويت النهائي على بند “المعقولية” أحد المقترحات الرئيسية في خطة الإصلاح القضائي التي عرضتها الحكومة اليمينية المتشددة برئاسة بنيامين نتانياهو.

وبدأت الجلسة بعد مناقشات استمرت أكثر من 24 ساعة حول مشروع القانون الذي يهدف إلى الحد من صلاحيات المحكمة العليا في الدولة العبرية لصالح الحكومة في خطوة أثارت احتجاجات شعبية واسعة.

وبند المعقولية من شأنه التقليل من سلطة المحكمة العليا في الاعتراض على قرارات الحكومة التي يعتبرها القضاة غير منطقية.
وتسببت الخطة الإصلاحية في خروج الإسرائيليين منذ يناير/كانون الثاني الماضي في تظاهرات احتجاجية تعتبر من الأكبر في تاريخ الدولة العبرية وشارك فيها عشرات الآلاف.