انخفض المؤشر نيكي الياباني، اليوم الاثنين، مقتفيًا أثر الخسائر التي شهدتها وول ستريت، نهاية الأسبوع الماضي، في ظل عدم وجود إشارات قوية من جانب محافظ بنك اليابان كازو أويدا بشأن توقيت زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى.
واقتفت أسهم التكنولوجيا اليابانية أثر خسائر نظيراتها الأمريكية في حين انخفضت أسهم شركات الأدوية المحلية بعد ترشيح روبرت إف. كنيدي، الابن وهو أحد أبرز المشككين في اللقاحات لتولي وزارة الصحة الأمريكية، بحسب “رويترز”.
وأكد أويدا أن البنك المركزي مستعد لرفع تكاليف الاقتراض إذا كان الاقتصاد يتماشى مع توقعاته، بينما حذر من المخاطر الخارجية ومنها الغموض بشأن الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية المتقلبة.
البورصة اليابانية
وأغلق المؤشر نيكي منخفضًا 1.09 % عند 38220.85 نقطة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.73%.
واستفادت الأسهم اليابانية من تراجع الين عند 155 للدولار من 153.84 خلال الجلسة، لكن العملة عادت إلى 154.32.
ويخفض الين القوي من قيمة الإيرادات التي يسجلها المصدرون اليابانيون في الخارج، كما يجعل الأسهم اليابانية أكثر تكلفة للمستثمرين الأجانب.
وانخفضت مؤشرات وول ستريت الثلاثة، الجمعة الماضي، وهبط مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 3.4%.
وتحول التفاؤل الأولي بشأن فوز دونالد ترامب وما عززه من توقعات بتيسيرات تنظيمية وزيادة الإنفاق المالي إلى مخاوف بشأن احتمال ارتفاع التضخم، في ظل سياساته التي قد تؤدي إلى إبطاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتخفيضات أسعار الفائدة.
وهوى سهم تشوجاي للصناعات الدوائية 10%، ما جعل شركات الأدوية وبفارق كبير الأسوأ أداء بين قطاعات الصناعات البالغ عددها 33 مجموعة في بورصة طوكيو.
وفي قطاع التكنولوجيا، تراجع سهم شركة طوكيو إلكترون 1.59%، وهبط سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة 2.09%.
وشهد سهم أدفانتست تقلبات، إذ فقد 3.58% قبل أن يرتفع 1.38% وينهي الجلسة بخسارة 0.39%.
وتترقب الأسواق عن كثب بيان أرباح إنفيديا الذي من المقرر أن يصدر الأربعاء.