أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن استهدافه عددًا من قيادات حزب الله في إطار الضربات المكثفة التي ينفذها في لبنان.
وذكر الجيش في بيانه أنه واصل استهداف القيادة العليا لحزب الله، موضحًا أنه لم يقتصر على اغتيال إبراهيم قبيسي فقط، بل استهدف أيضًا نائبه ومسؤولين آخرين.
وأشار البيان إلى أن الغارة التي نُفذت يوم الثلاثاء الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت عن مقتل محمد قبيسي، قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله، أدت أيضًا إلى مقتل نائبه عباس إبراهيم شرف الدين ومسؤول آخر في منظومة الصواريخ يدعى حسين هاني.
كما أوضح الجيش أن هاني كان مقربًا من فؤاد شكر، أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله، الذي تم استهدافه في يوليو الماضي.
وأعلن الجيش عن تنفيذ غارة جديدة أودت بحياة القيادي في حزب الله جهاد شفيق.
ووفقًا للبيان، فإن هؤلاء القادة لعبوا دورًا محوريًا على مدى سنوات في التخطيط لعمليات ضد إسرائيل وتعزيز قدرات التنظيم.
وكان حزب الله أعلن فجر الجمعة مقتل القيادي محمد سرور، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل أنها اغتالت بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت القيادي العسكري الذي كان يشغل منصب قائد وحدة المسيّرات في الحزب.
وقالت إسرائيل الخميس، إنه قتل قائد وحدة المسيّرات في حزب الله اللبناني، محمد سرور، في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه بعد توجيهات استخباراتية دقيقة من سلاح الجو وشعبة الاستخبارات، استهدفت طائرات مقاتلة قائد الوحدة الجوية لحزب الله محمد حسين سرور، في بيروت وقضت عليه.