أ ش أ
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد أن أي تطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم هو إساءة لجميع المسلمين، مشيرا إلى أن الجهل بالتاريخ وفهم الإسلام ونبيه ومحاولة لي النصوص والإعراض عن الحقائق والتي تحمل في طيّاتها الحقد الدفين تجاه الإسلام وأهله من أجل الحصول على دوافع دنيوية تعد نوعا من الإرهاب الفكري وبث الفتنة في المجتمعات.
وأضاف عياد – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- إن الأزهر الشريف استنكر في بيان رسمي أمس إساءة المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في الهند على صفحته على «تويتر» من تطاول في الحديث عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وزوجه أم المؤمنين الطاهرة المطهرة السيدة عائشة – رضي الله عنها-، وهو رد حاسم على هذه الحملات التي ترسخ للكراهية والعنصرية بين الشعوب.
وأوضح أن البناء على مغالطات من أجل تزوير الحقائق وتشويه صورة الإسلام والمسلمين يعدّ جريمة في حق الإنسانية، مؤكدا أن شخصية النبي الكريم تحمل كل صفات الأخلاق الحميدة وعلى رأسها رحمته بالجميع، ودعوته للتسامح والتعايش، فهذه الشخصية العظيمة بكل ما تحمله من ثناء لا نقبل كمسلمين الإساءة إليها ولا إلى أي نبي مرسل من قبل المولى – عز وجل-.